كتاب الأحاديث الواردة في فضائل المدينة جمعا ودراسة
15…
والأحاديث التي لم أقف على الأصول التي عزظيت إليها اكتفيت بنقلها من المراجع التي ذكرتها.
ثانياً: ترتيب النصوص:
1 - ذكرت في كل فصل ومبحث الأحاديث الصحيحة أولاً - مبتدئاً بأحاديث الصحيحين، ثم ذكرت الأحاديث الضعيفة والموضوعة، فإن كان الحديث الضعيف أو الموضوع له تعلق بحديث صحيح فإني أقدمه مع ذلك الحديث الصحيح، ليكون الكلام مترابطاً.
2 - ذكرت نص الحديث بعد ذكر اسم الصحابي الذي رواه، ثم ذكرت من أخرجه، فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما عزوته إليهما اولاً، مقدماً البخاري على مسلم، ثم أذكر من أخرجه غيرهما، مرتبين على حسب وفياتهم، فإن كان في اللفظ اختلاف يحتاج إلى بيان ذكرته بقولي: وعند فلان كذا، أو زاد فلان كذا، ونحو ذلك.
ثم ذكرت كلام العلماء عل الحديث - إذا كان في غير الصحيحن - مبنياً سبب الضعف إن كان الحديث ضعيفاً، وختمت الكلام على الحديث بخلاصة الحكم عليه.
ثالثاُ: ذكر النصوص من حيث الاختصار والتكرار:
1 - إذا كان الحديث طويلاً يشتمل على معلومات لا تعلق لها بعنوان البحث فإني أقتصر منه على موضع الشاهد فقط.
2 - إذا كان الحديث يصلح ان يذكر في اكثر من فصل، فإني اذكره في الموضع المناسب له بتمامه، مع الكلام عليه، وإعطائه رقماً متسلسلاً، وأقتصر منه في المواضع الأخرى على موضع الشاهد منه دون ترقيم، مع الاشارة إلى موضع ذكره بتمامه.
3 - اذا ورد الحديث عن عدد من الصحابة فإني أذكر حديث كل صحابي على حدة، مع الكلام عليه وأجعل له رقماً مستقلاً.
__________
= بأحاديث الحرمين والأقصى المبارك، وذكر في مقدمتها المصادر التي اعتمد عليها في تصنيف تلك الموسوعة فبلغت ثمانية ومائتي مصدر، وقد استفدت منها في معرفة بعض مواضع الأحاديث التي فاتني عزوها إلى مصادرها وقد فات الموسوعة أحاديث لم تذكر فيها وهي موجودة في بعض المصادر التي ذكرت في مقدمتها. وقد استدركت بعضها على هامش نسختي من الموسوعة.