كتاب الأحاديث الواردة في فضائل المدينة جمعا ودراسة
16…
رابعاً: اقتصرت في تراجم الرواة على الضعفاء منهم، أما الثقات فلا أترجم لهم الا اذا دعت الحاجة إلى ذلك.
خامساً: عرفت بالمواضع غير المشهورة، واعتمدت في التعريف بالمواضع الموجودة بالمدينة وما حولها على الكتب التي عنيت بتاريخ المدينة
سادساً: ضبطت الكلمات التي تحتاج إلى ضبط، وشرحت الكلمات الغريبة معتمداً على كتب غريب الحديث ومعاجم اللغة.
سابعاً: عزوت للمصادر التي لم يكتمل طبعها مثل المعجم الأوسط للطبراني وتهذيب الكمال للمزي وغيرهما إلى المطبوع منها، فإن لم أجد النص في المطبوع عزوت للمخطوط منها مميزاً بينهما بكتابة حرف (ق) قبل أرقام أوراق أو صفحات المخطوط.
ثامناً: المنهج المتقدم وهو غالب صنيعي في هذا البحث، وقد أخالفه لمناسبة او ضرورة تقتضي تلك المخالفة.
وفي ختام هذه المقدمة أحمد الله عز وجل، وأشكره على ما أنعم علي به ووفقني إليه، وأسأله عز وجل ان يعينني على ذكره وشكره وحسن عبادته.
ثم إنه من الاعتراف بالجميل أرى من الواجب علي أن أتوجه بالشكر إلى القائمين على الجامعة الاسلامية، على ما قدموه لي ولابناء العالم الاسلامي من عناية ورعاية أعانتنا على طلب العلم، فجزاهم الله عنا وعن الإسلام وأهله خير الجزاء، ووفقهم إلى ما فيه رفعة الإسلام وعزة المسلمين.
ثم أتوجه بالشكر إلى شيخي المكرم فضيلة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد، الذي أشرف على هذا البحث وكان له الفضل - بعد الله عز وجل - في اشتغالي بهذا الموضوع، وإخراجه بهذه الصورة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من دل على خير فله مثل اجر فاعله) (1)، فأسأل الله عز وجل ان يحقق له ذلك، وأن يبارك له في عمره وذريته مع حسن العمل، ويجزل له المثوبة في الدنيا والآخرة.
__________
(1) رواه مسلم: (رقم 1893 من حديث أبي مسعود الأنصاري).