كتاب الأحاديث الواردة في فضائل المدينة جمعا ودراسة

66…
ورواه ابن أبي شيبة (1)، والإمام أحمد (2)، والطبراني (3)، والخطيب البغدادي (4)، بلفظ (إن الله عز وجل حرم على لساني ما بين لابتي المدينة).
زاد البخاري وأحمد والطبراني: قال: وأتى النبي صلى الله عليه وسلم بني حارثة (5) فقال: (أراكم يا بني حارثة قد خرجتم من الحرم).
ثم التفت فقال: (بل انتم فيه).
وروى هذه الزيادة أيضاً المفضل الجندي (6).
12 - عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها، لا يقطع عضاهها ولا يصاد صيدها).
رواه مسلم (7) - واللفظ له - وعبد بن حميد (8)، والنسائي في ((الكبرى)) (9)، وأبو يعلى الموصلي (10)، وابن جرير الطبري (11)، والطحاوي (12)، والبيهقي (13).
كلهم من طريق سفيان الثوري، عن أبي الزبير عن جابر به.
وعند عبد بن حميد وأبي يعلى وابن جرير والطحاوي بلفظ (إن إبراهيم حرم بيت
__________
(1) المصنف: (199/ 14 رقم: 18073).
(2) المسند (286/ 2، 376).
(3) المعجم الأوسط: (438/ 2، 196/ 7).
(4) تاريخ بغداد: (112/ 4، 196/ 7).
(5) بنو حارثة بطن مشهور من الأوس، وهو حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، ومنازلهم في شمال الحرة الشرقية، مما يلي العريض وما قراب ذلك، على ما رجحه السمهودي، انظر: جمهرة أنساب العرب لابن حزم: (ص 340)، والاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار لابن قدامة (ص 236 - 254)، ووفاء الوفاء للسمهودي (91/ 1، 190 - 192).
(6) فضائل المدينة: (رقم: 64).
(7) صحيح مسلم: (رقم 1362).
(8) المنتخب من المسند (رقم: 1074).
(9) تحفة الأشراف: (304/ 2).
(10) مسند أبي يعلى: (111/ 4 رقم: 2151).
(11) تفسير الطبري: (48/ 3 رقم: 2029) (12) شرح معاني الآثار: (192/ 4).
(13) السنن الكبرى: (198/ 5).

الصفحة 66