كتاب الأحاديث الواردة في فضائل المدينة جمعا ودراسة
70…
خيثمة (1)، والطحاوي (2)، والخطيب البغدادي (3).
ورواه الطبراني (4) من طريق نافع بن جبير عن رافع، مقتصراً على المرفوع منه.
وفي رواية عن رافع رضيالله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن إبراهيم حرم مكة، وإني أحرم ما بين لابتيها) يريد المدينة.
رواه مسلم (5)، وأحمد (6)، وابن أبي خيثمة (7)، وابن جرير (8)، والطحاوي (9)، والطبراني (10)، وابن النجار (11).
كلهم من طريق أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن رافع به.
وروى عبد الرزاق (12) والمفضل الجندي (13)، عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن أبي بكر أن رافع بن خديج قال - وهو يخطب بالمدينة - (إن النبي صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتي المدينة).
وعبد الله هو ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم توفي سنة خمس وثلاثين ومائة وهو ابن سبعين سنة (14).
ولم يسمع من رافع لأن رافعا توفي في زمن معاوية رضي الله عنه على القول الراجح (15).
لكن الحديث صحيح من غير طريقه كما تقدم.
__________
(1) تاريخ ابن أبي خيثمة: (ق 10/ب، 60/أ).
(2) شرح معاني الآثار: (192/ 4).
(3) تقييد العلم: (ص: 72).
(4) المعجم الكبير: (304/ 4 - 305 رقم: 4323 - 4324).
(5) صحيح مسلم: (رقم: 1361).
(6) المسند: (141/ 4).
(7) تاريخ ابن أبي خيثمة: (ق 59/ب، 61/ب).
(8) تفسير ابن جرير: (49/ 3 رقم: 2031)
(9) شرح معاني الآثار: (192/ 4).
(10) المعجم الكبير: (305/ 4 - 306 رقم: 4325 - 4328)، والأوسط: (1/ق 245/ب).
(11) الدرة الثمينة في أخبار المدينة: (ص: 36 - 37).
(12) المصنف (261/ 9 رقم: 17146) ووقع في المصنف - بعد قوله: ((لابتي المدينة أو قال: هو هو)) ولم يتبين لي المراد منه.
(13) فضائل المدينة: (رقم: 61).
(14) انظر تقريب التهذيب: (رقم: 3239).
(15) انظر التاريخ الكبر للخباري: (299/ 3 - 301)، والإصابة لابن حجر (437/ 2، 254/ 8).