- فوائد:
- أخرجه الدارقُطني في «السنن» (١١٤١)، وقال: وليس هذا الحديث بالقوي.
- وقال أَبو عمر ابن عبد البَر: اسم أبي الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي، لم يسمع من عائشة، وحديثه عنها مرسل. «التمهيد» ٢٠/ ٢٠٥.
١٧٧٨٠ - عن أبي الجوزاء، أوس بن عبد الله، عن عائشة؛
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يفتتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بـ: {الحمد لله رب العالمين}، فإذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه، ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع، لم يسجد حتى يستوي قائما، وكان إذا رفع رأسه من السجود، لم يسجد حتى يستوي قاعدا، وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يكره أن يفترش ذراعيه افتراش السبع، وكان يفرش رجله اليسرى، وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عقب الشيطان، وكان يختم الصلاة بالتسليم» (¬١).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يفتتح صلاته بالتكبير، ويفتتح القراءة بـ: {الحمد لله رب العالمين}، ويختمها بالتسليم» (¬٢).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ينهانا أن يفترش أحدنا ذراعيه افتراش الكلب، أو السبع» (¬٣).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يفترش رجله، أو قال: قدمه، اليسرى لليمنى.
⦗١٠٨⦘
قال: وكانت تنهانا عن عقب الشيطان، يعني الإقعاء» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٦١٣٥).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٥٨٩٦).
(¬٣) اللفظ لعبد الرزاق (٢٩٣٨).
(¬٤) اللفظ لعبد الرزاق (٣٠٥٠)، وقوله: «يعني الإقعاء» سقط من طبعة المجلس العلمي، وأثبتناه عن طبعة الكتب العلمية (٣٠٥٥).