• حديث فروة بن نوفل، قال: قلت لعائشة:
«حدثيني بشيء كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يدعو به في صلاته، فقالت: نعم، كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل».
- يأتي برقم (١٨٧١٣).
١٧٧٨٨ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يسلم في الصلاة تسليمة واحدة تلقاء وجهه، ثم يميل إلى الشق الأيمن شيئا» (¬١).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يسلم تسليمة واحدة عن يمينه، يميل بها وجهه إلى القبلة» (¬٢).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يسلم تسليمة واحدة، تلقاء وجهه» (¬٣).
أخرجه ابن ماجة (٩١٩) قال: حدثنا هشام بن عمار, قال: حدثنا عبد الملك بن محمد الصَّنْعاني. و «التِّرمِذي» (٢٩٦) قال: حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري، قال: حدثنا عَمرو بن أبي سلمة. و «ابن خزيمة» (٧٢٩) قال: حدثنا محمد بن يحيى، ومحمد بن خلف العسقلاني، ومحمد بن مهدي العطار، قالوا: حدثنا عَمرو بن أبي سلمة. و «ابن حِبَّان» (١٩٩٥) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا ابن أبي السري، قال: حدثنا عَمرو بن أبي سلمة.
كلاهما (عبد الملك، وعَمرو) عن زهير بن محمد المكي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره (¬٤).
⦗١٢٠⦘
- قال التِّرمِذي: حديث عائشة لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه.
قال محمد بن إسماعيل، يعني البخاري: زهير بن محمد أهل الشام يروون عنه مناكير، ورواية أهل العراق أشبه.
قال محمد: وقال أحمد بن حنبل: كأن زهير بن محمد الذي كان وقع عندهم ليس هو هذا الذي يروى عنه بالعراق، كأنه رجل آخر قلبوا اسمه.
---------------
(¬١) اللفظ للترمذي.
(¬٢) اللفظ لابن حبان.
(¬٣) اللفظ لابن ماجة.
(¬٤) المسند الجامع (١٦٢٣٥)، وتحفة الأشراف (١٦٨٩٥).
والحديث؛ أخرجه البزار ١٨/ (٥٥)، والطبراني في «الأوسط» (٦٧٤٦)، والدارقُطني (١٣٥٢)، والبيهقي ٢/ ١٧٩.