١٧٧٩١ - عن جَسْرة بنت دِجاجة, قالت: حدثتني عائشة، قالت:
«دخلت علي امرأة من اليهود، فقالت: إن عذاب القبر من البول، فقلت: كذبت، فقالت: بلى، إنا لنقرض منه الثوب والجلد، فخرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى
⦗١٢٥⦘
الصلاة، وقد ارتفعت أصواتنا، فقال: ما هذه؟ فأخبرته بما قالت، فقال: صدقت، قالت: فما صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من يومئذ، إلا قال في دبر الصلاة: اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، أعذني من حر النار، وعذاب القبر» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (١٣١٦). و «أحمد» ٦/ ٦١ (٢٤٨٢٨). و «النَّسَائي» ٣/ ٧٢، وفي «الكبرى» (١٢٦٩ و ٩٨٨٩) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان.
ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن سليمان) عن يَعلى بن عُبيد الطنافسي, عن قدامة بن عبد الله العامري، عن جَسْرة بنت دِجاجة، فذكرته.
• أَخرجه النَّسَائي ٨/ ٢٧٨، وفي «الكبرى» (٧٩٠٥) قال: أخبرنا أحمد بن حفص، قال: حدثني أبي، قال: حدثني إبراهيم، عن سفيان بن سعيد، عن أبي حسان، عن جَسْرة، عن عائشة، أنها قالت:
«اللهم رب جبرائيل وميكائيل، ورب إسرافيل، أعوذ بك من حر النار، ومن عذاب القبر» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٦٢٣٨)، وتحفة الأشراف (١٧٨٢٩ و ١٧٨٣٠)، وأطراف المسند (١٢٣٣٧)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ١١٠.
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٣٨٥٨)، والبيهقي في «الدعوات» (١٢٩ و ٣٥٧).