• حديث محمد بن الأشعث، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
«إنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على يوم الجمعة، التي هدانا الله لها، وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها، وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين».
• وحديث أبي صالح، ذكوان السمان، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إن اليهود قوم حسد، وإنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على السلام، وعلى آمين».
يأتيان، إن شاء الله تعالى.
١٧٧٩٩ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنها قالت:
«صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في بيته وهو شاك، فصلى جالسا، وصلى وراءه قوم قياما، فأشار إليهم: أن اجلسوا، فلما انصرف قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا» (¬١).
- وفي رواية: «لما مرض النبي صَلى الله عَليه وسَلم دخل عليه أصحابه يعودونه، فقاموا، فأومأ إليهم: أن اقعدوا، فلما قضى صلاته قال: الإمام يؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا، وإذا صلى قائمًا فصلوا قياما» (¬٢).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلى في مرضه وهو جالس، فصلى وخلفه
⦗١٣٤⦘
قوم قياما، فأشار إليهم: أن اجلسوا، فلما قضى صلاته قال: إنما الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسا، فصلوا جلوسا» (¬٣).
- وفي رواية: «اشتكى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه، فصلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جالسا، فصلوا بصلاته قياما، فأشار إليهم: أن اجلسوا، فجلسوا، فلما انصرف قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٥٦٦٤).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٤٩٠٠).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢٤٨٠٧).
(¬٤) اللفظ لمسلم (٨٥٦).