- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلى بالناس في وجعه، وهو جالس، فقاموا، فأومأ إليهم فجلسوا، ثم قال: إنما الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا» (¬١).
- وفي رواية: «أن الناس دخلوا على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو مريض، فصلى بهم جالسا، فصلوا قياما، فأشار إليهم: أن اجلسوا، وقال: إنما الإمام ليؤتم به، فإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا، وإذا صلى قائمًا فصلوا قياما، وإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا رفع فارفعوا» (¬٢).
أخرجه مالك (¬٣) (٣٥٩). وابن أبي شَيبة (٧٢١٢) و ٢/ ٤٩٣ (٨٥٨٩) و ١٤/ ١٧٤ (٣٧٢٨٨) قال: حدثنا عَبدة بن سليمان. و «أحمد» ٦/ ٥١ (٢٤٧٥٤) و ٦/ ١٩٤ (٢٦١٣٦) قال: حدثنا يحيى. وفي ٦/ ٥٧ (٢٤٨٠٧) قال: حدثنا ابن نُمير. وفي ٦/ ٦٨ (٢٤٩٠٠) قال: حدثنا أسود, قال: حدثنا حماد بن زيد. وفي ٦/ ١٤٨ (٢٥٦٦٤) قال: قرأتُ على عبد الرَّحمَن: مالك. و «البخاري» ١/ ١٧٦ (٦٨٨) قال: حدثنا عبد الله بن
⦗١٣٥⦘
يوسف، قال: أخبرنا مالك. وفي ٢/ ٥٩ (١١١٣) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. وفي ٢/ ٨٩ (١٢٣٦) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك.
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى (٤٨٠٧).
(¬٢) اللفظ لابن خزيمة.
(¬٣) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٣٤٠)، وسويد بن سعيد (١٠٨)، والقَعنَبي (١٨٥)، وورد في «مسند الموطأ» (٧٤٦).