- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال حنبل بن إِسحاق: سمعتُ أَبا عبد الله، يعني أَحمد بن حَنبل، يقول: يُسند حماد بن سلمة عن أَيوب أَحاديث لا يُسندها الناسُ عنه. «تهذيب الكمال» ٧/ ٢٦٠.
- أَيوب؛ هو ابن أَبي تميمة السَّخْتياني، وحماد؛ هو ابن سلمة، وإِبراهيم؛ هو ابن الحجاج السَّامي.
١٧٨٠٢ - عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، قال: دخلت على عائشة، فقلت لها:
«ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قالت: بلى؛ ثقل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أصلى الناس؟ فقلت: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، فقال: ضعوا لي ماء في المخضب، قالت: ففعلنا فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق، فقال: أصلى الناس؟ فقلنا: لا، هم ينتظرونك، فقال: ضعوا لي ماء في المخضب، قالت: ففعلنا فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق، فقال: أصلى الناس؟ فقلنا: هم ينتظرونك يا رسول الله، والناس عكوف في المسجد،
⦗١٤٠⦘
ينتظرون رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لصلاة العشاء الآخرة، قالت: فأرسل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى أَبي بكر: أن صل بالناس، فأتاه الرسول، فقال: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يامرك أن تصلي بالناس، فقال: أَبو بكر، وكان رجلا رقيقا: يا عمر صل بالناس، فقال له: عمر أنت أحق بذلك، فصلى بهم أَبو بكر تلك الأيام، قالت: ثم إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وجد من نفسه خفة، فخرج بين رجلين لصلاة الظهر، وأَبو بكر يصلي بالناس، قالت: فلما رأه أَبو بكر ذهب ليتأخر، فأومأ إليه النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أن لا يتأخر، وقال لهما: أجلساني إلى جنبه، فأجلساه إلى جنب أَبي بكر، فجعل أَبو بكر يصلي، وهو قائم، بصلاة النبي صَلى الله عَليه وسَلم والناس يصلون بصلاة أَبي بكر، والنبي صَلى الله عَليه وسَلم قاعد».