- وفي رواية: «لما ثقل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم واشتد وجعه، استاذن أزواجه في أن يمرض في بيتي، فأذن له» (¬١).
- وفي رواية: «عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، قال: سألت عائشة، فقلت: يا أمه، أخبريني عن مرض رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الذي مات فيه، فقالت: علق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في مرضه الذي مات فيه، ينفث كما ينفث آكل الزبيب، وكان يدور على نسائه، فلما ثقل واشتد وجعه، استاذنهن في أن يكون عندي، فأذن له، فدخل علي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو متوكئ على رجلين، أحدهما العباس بن عبد المطلب. قال عُبيد الله: فحدثت به ابن العباس، فقال: لم تخبرك بالآخر؟ فقلت: لا، قال: الآخر علي بن أبي طالب» (¬٢).
- وفي رواية: «لما ثقل النبي صَلى الله عَليه وسَلم واشتد به وجعه، استاذن أزواجه في أن
⦗١٤٤⦘
يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج النبي صَلى الله عَليه وسَلم بين رجلين، تخط رجلاه في الأرض، بين عباس ورجل آخر. قال عُبيد الله: فأخبرت عبد الله بن عباس، فقال: أتدري من الرجل الآخر؟ قلت: لا، قال: هو علي. وكانت عائشة، رضي الله عنها، تحدث؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال بعد ما دخل بيته، واشتد وجعه: هريقوا علي من سبع قرب، لم تحلل أوكيتهن، لعلي أعهد إلى الناس، وأجلس في مخضب لحفصة، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم ثم طفقنا نصب عليه تلك، حتى طفق يشير إلينا: أن قد فعلتن، ثم خرج إلى الناس» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٥٣٧٠).
(¬٢) اللفظ للحميدي (٢٣٣).
(¬٣) اللفظ للبخاري (١٩٨).