- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، واختُلِف عنه؛
فرواه مَعمَر، عن الزُّهْري، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن عائشة.
ورواه عُقيل بن خالد، واختُلِف عنه؛
فقال الليث: عن عقيل، عن الزُّهْري، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، مرسلا، ولم يذكر عائشة.
وخالفه سلامة بن روح، فقال: عن عقيل، عن الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله، عن عائشة.
وكذلك قال يونس بن يزيد، ومحمد بن إسحاق، عن الزُّهْري.
وكلاهما محفوظ عن الزُّهْري، والله أعلم. «العلل» (٣٦٦٦).
١٧٨٠٦ - عن القاسم بن محمد بن أَبي بكر الصِّدِّيق، عن عائشة، قالت:
«أوذن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالصلاة في مرضه، فقال: مروا أبا بكر يصلي بالناس، ثم
⦗١٥٢⦘
أغمي عليه، فلما سري عنه قال: هل أمرتن أبا بكر يصلي بالناس؟ فقلت: إن أبا بكر رجل رقيق، فلو أمرت عمر، فقال: أنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر يصلي بالناس، فرب قائل متمن، ويأبى الله والمؤمنون».
أخرجه الدَّارِمي (٨٧) قال: أخبرنا سعيد بن منصور, قال: حدثنا فليح بن سليمان، عن سليمان بن عبد الرَّحمَن، عن القاسم بن محمد، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٢٥٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٦٣٢٩).