كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)

١٧٨٠٧ - عن مسروق بن الأجدع، عن عائشة، قالت:
«صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خلف أَبي بكر قاعدا، في مرضه الذي مات فيه» (¬١).
- وفي رواية: «أن أبا بكر صلى بالناس، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في الصف» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٧٢٤٥) قال: حدثنا شبابة بن سوار. و «أحمد» ٦/ ١٥٩ (٢٥٧٧٠) قال: حدثنا بكر بن عيسى. وفي (٢٥٧٧١) قال: حدثنا شبابة بن سوار. و «التِّرمِذي» (٣٦٢) قال: حدثنا محمود بن غَيلان, قال: حدثنا شبابة بن سوار. و «النَّسَائي» ٢/ ٧٩، وفي «الكبرى» (٨٦٣) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا بكر بن عيسى، صاحب البصري. و «ابن خزيمة» (١٦٢٠) قال: حدثنا بندار, قال: حدثنا بكر بن عيسى، صاحب البصري. و «ابن حِبَّان» (٢١١٩) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا شبابة.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٥٧٧١).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٥٧٧٠).
كلاهما (شبابة، وبكر) عن شعبة بن الحجاج، عن نعيم بن أبي هند، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن مسروق، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: حديث عائشة حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ.

⦗١٥٣⦘
وقد روي عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال: إذا صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا.
وروي عنها؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم خرج في مرضه، وأَبو بكر يصلي بالناس، فصلى إلى جنب أَبي بكر، والناس ياتمون بأَبي بكر، وأَبو بكر ياتم بالنبي.
وروي عنها؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم صلى خلف أَبي بكر قاعدا.
وروي عن أَنس بن مالك؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم صلى خلف أَبي بكر وهو قاعد.
- وقال أَبو حاتم بن حبان: خالف نعيم بن أبي هند، عاصم بن أبي النجود في متن هذا الخبر، فجعل عاصم أبا بكر ماموما، وجعل نعيم بن أبي هند أبا بكر إماما، وهما ثقتان حافظان متقنان، فكيف يجوز أن يجعل خبر أحدهما ناسخا لأمر متقدم، وقد عارضه في الظاهر مثله؟.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٢٥٣)، وتحفة الأشراف (١٧٦١٢)، وأطراف المسند (١٢١٤١).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٤١٧)، والبيهقي ٣/ ٨٢ و ٨٣.

الصفحة 152