كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)
١٧٧٠٢ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصلي في بيتي، فأقبل علي بن أبي طالب، فقام إلى جنبه عن يمينه، فأقبلت عقرب نحو النبي صَلى الله عَليه وسَلم فلما دنت منه صدت عنه، ثم أقبلت نحو علي، فأخذ النعل فقتلها وهو يصلي، فلما قضى صلاته، قال: قاتلها الله، أقبلت نحو النبي صَلى الله عَليه وسَلم ثم صدت عنه، ثم أقبلت إلي تريدني، فلم ير رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بقتلها في الصلاة باسا».
أخرجه أَبو يَعلى (٤٧٣٩) قال: حدثنا أَبو هشام الرفاعي، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، عن معاوية بن يحيى الصدفي، عن الزُّهْري، عن عروة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (٢٨٧)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٨٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٤٣٦)، والمطالب العالية (٥١٥).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ معاوية بن يحيى الصَّدَفي, أَبو رَوح الدِّمَشقي, متروك, انظر فوائد الحديث رقم (١٠١٣١).
- وقال البخاري: معاوية بن يحيى الصدفي دمشقي، وكان على بيت المال بالرَّي، عن الزُّهْري، وروى عنه عيسى بن يونس وإِسحاق بن سليمان أَحاديث مناكير كأَنها من حِفظه، اشترى كتابًا من السوق للزُّهْري، وجعل يرويه عن الزُّهْري. «الضعفاء الصغير» (٣٦٦).
⦗٢٠⦘
- الزُّهْري؛ هو محمد بن مسلم، وأَبو هشام الرفاعي؛ هو محمد بن يزيد.
الصفحة 19
624