كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)
- فوائد:- سئل الدارقُطني عن حديث أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أُم سلمة، قالت: ما مات رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى كان أكثر صلاته قاعدا، وكان أعجب العمل إليه الذي يدوم عليه صاحبه، وإن قل.
فقال: يرويه أَبو إسحاق السبيعي، واختُلِف عنه؛
فرواه الثوري، وزياد بن خيثمة، وأَبو الأحوص، وعَمرو بن أبي قيس، وإبراهيم بن طهمان، وأَبو بكر بن عياش، وورقاء، عن أبي إسحاق، عن أبي سلمة، عن أُم سلمة.
وخالفهم المغيرة بن مسلم، رواه عن أبي إسحاق، عن الشعبي، عن أُم سلمة، وهو وهم منه.
وقال يونس بن أبي إسحاق: عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة، وليس ذلك بمحفوظ، والله أعلم. «العلل» (٣٩٥٤).
- وانظر فوائد الحديث السابق.
١٧٧٠٧ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، أنها قالت:
«كان أكثر صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حين ثقل وبدن، وهو جالس» (¬١).
- وفي رواية: «لما بدن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وثقل، كان أكثر صلاته جالسا».
أخرجه أحمد (٢٦٧٣٢) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك. و «مسلم» ٢/ ١٦٤ (١٦٥٨) قال: حدثني محمد بن حاتم، وحسن الحُلْواني، كلاهما عن زيد، قال حسن: حدثنا زيد بن الحُبَاب.
كلاهما (ابن أبي فُديك، وزيد) عن الضحاك بن عثمان، قال: حدثني عبد الله بن عروة، عن أبيه، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٦١٦٦)، وتحفة الأشراف (١٦٣٥٦)، وأطراف المسند (١١٧٠٩).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٢/ ٤٩٠.
