كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)

- فوائد:
- أَبو الرجال؛ هو محمد بن عبد الرَّحمَن، وأمه؛ عَمرَة بنت عبد الرَّحمَن، والحكم؛ هو ابن موسى.
١٧٧١٨ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛
«أن أم حبيبة وأُم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة، فيها تصاوير، فذكرتا للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات، بنوا على قبره مسجدا، وصوروا فيه تلك الصور، فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة» (¬١).
- وفي رواية: «عن عائشة؛ أنهم تذاكروا عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في مرضه، فذكرت أُم سلمة، أو أم حبيبة، كنيسة رأتها في أرض الحبشة، فيها تصاوير، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أولئك كانوا إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات، بنوا على قبره مسجدا وصوروه، أولئك شرار الخلق عند الله» (¬٢).
- وفي رواية: «لما كان مرض رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ذكر بعض نسائه كنيسة رأياها بأرض الحبشة، وكانت أُم سلمة وأم حبيبة قد أتتا أرض الحبشة، فذكرن كنيسة رأينها بأرض الحبشة، يقال لها: مارية، وذكرن من حسنها وتصاوير فيها، فرفع النبي صَلى الله عَليه وسَلم رأسه، فقال: إن أولئك إذا مات منهم الرجل الصالح، بنوا على قبره مسجدا، ثم صوروا فيه تلك الصور، وأولئك شرار الخلق عند الله تعالى» (¬٣).
أخرجه مالك (¬٤) رواية أبي مصعب (١٩٤٧). وابن أبي شَيبة (٧٦٣٠)

⦗٤٠⦘
قال: حدثنا وكيع.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٤٢٧).
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة (٧٦٣٠).
(¬٣) اللفظ لابن حبان.
(¬٤) مسند الموطأ (٧٦٦)، وقال الجوهري: هذا في «الموطأ» عند مَعْن، وابن بكير وأبي مصعب، وابن برد، وابن المبارك الصوري، ومصعب الزُّبَيري، وليس عند ابن وهب، ولا ابن القاسم، ولا القَعنَبي، ولا ابن عفير، ولا يحيى بن يحيى الأندلسي.

الصفحة 39