كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: سعيد بن المُسَيب، عن عائشة رضي الله عنها، إن كان شيئا، فمن وراء الستر. «المراسيل» لابن أبي حاتم (٢٥٤).
١٧٧٢٢ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم صلى في خميصة لها أعلام، فلما قضى صلاته، قال: شغلني أعلامها، اذهبوا بها إلى أبي جهم، وائتوني بأنبجانية» (¬١).
- وفي رواية: «كان للنبي صَلى الله عَليه وسَلم خميصة، فأعطاها أبا جهم، وأخذ أنبجانية له، قالوا: يا رسول الله، إن الخميصة هي خير من الأنبجانية، فقال: إني كنت أنظر إلى علمها في الصلاة» (¬٢).

⦗٤٥⦘
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كانت له خميصة معلمة، وكان يعرض له علمها في الصلاة، فأعطاها أبا الجهم، وأخذ كساء له أنبجانيا» (¬٣).
- وفي رواية: «صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في خميصة له لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما سلم قال: اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي، وائتوني بأنبجانية أبي جهم بن حذيفة بن غانم، من بني عَدي بن كعب (¬٤)» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٤٥٨٨).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٤٦٩٤).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢٦٢٥٣).
(¬٤) قال ابن حَجر: انتهى آخر الحديث عند قوله: «بأنبجانية أبي جهم» وبَقية نَسَبه مُدرَج في الخبر من كلام ابن شهاب. «فتح الباري» ١٠/ ٢٧٨.
(¬٥) اللفظ للبخاري (٥٨١٧).

الصفحة 44