كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)

١٨٠٦٣ - عن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، أن مروان بن الحكم بعثه إلى أُم سلمة، وعائشة، قال: فلقيت غلامها نافعا، فأرسلته إليها، فسألها، قال: فرجع إلي، فأخبرني أنها قالت:
«إن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يصبح جُنُبًا، ويصبح صائما».
قال: ثم بعثني إلى عائشة، فلقيت غلامها ذكوان، فأرسلته إليها، فرجع إلي فأخبرني، أنها قالت:
«إن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يصبح جُنُبًا، من جماع غير احتلام، ثم يصبح صائما».
قال: فأتيت مروان فأخبرته، فقال: أقسمت عليك لتاتين أبا هريرة فلتخبرنه به، فأتيته فأخبرته، فقال: هن أعلم (¬١).
- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام؛ أن مروان بن الحكم بعثه إلى أُم سلمة وعائشة، قال: فأتيت غلام أُم سلمة نافعا، فأرسلته إليها، فرجع إلي فأخبرني، أن أُم سلمة قالت: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصبح جنبا من غير

⦗٥٣٧⦘
احتلام، ثم يصبح صائما.
قال: ثم لقي غلام عائشة ذكوان أبا عَمرو، فبعثه إليها، فسألها عن ذلك؟ فأخبرته؛ أن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يصبح جنبا من غير احتلام، ثم يصبح صائما» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٧١٩٨).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٦٦١٠).

الصفحة 536