كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)

- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، قال: أرسلني مروان إلى عائشة، فأتيتها، فلقيت غلامها ذكوان، فأرسلته إليها، فسألها عن ذلك؟ فقالت: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصبح جنبا من جماع، وهو صائم، ثم يصوم ولا يفطر، فأتيت مروان فحدثته بذلك، فأرسلني إلى أُم سلمة، فأتيتها، فلقيت غلامها نافعا، فأرسلته إليها، فسألها عن ذلك؟ فقالت: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصبح جُنُبًا، وهو صائم، ثم يصوم ولا يفطر» (¬١).
أخرجه أحمد (٢٦٦١٠ و ٢٧١٩٩) قال: حدثنا روح, قال: حدثنا سعيد. وفي (٢٧١٩٨) قال: حدثنا محمد بن جعفر, قال: حدثنا سعيد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٢٩٥٢) قال: أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثني إبراهيم، عن الحجاج. وفي (٢٩٥٣) قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا عَمرو بن عيسى، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا سعيد.
كلاهما (سعيد بن أبي عَروبَة، والحجاج بن الحجاج) عن قتادة بن دعامة، عن عبد رَبِّه بن أبي يزيد، عن أبي عياض المدني، عن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، فذكره.
- في رواية زكريا بن يحيى: «عبد رب»، وفيه: «فلقيت غلامها» ولم يسم غلام أُم سلمة.
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي (٢٩٥٢).
- وأخرجه أحمد (٢٧١٩٧) قال: حدثنا عفان, قال: حدثنا همام، عن قتادة، أن أبا عياض حدث؛ أن مروان بعث إلى أُم سلمة، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأرسل إليها مولاها، فقالت:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصبح جُنُبًا، فيصوم ولا يفطر».

⦗٥٣٨⦘
قال: فرجع إليه فأخبره، فبعثه إلى عائشة، فبعث إليها مولاها، أو غلامها، ذكوان، فقالت:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصبح جنبا من جماع غير حلم، فيصوم ولا يفطر».
فقال له: ائت أبا هريرة فأخبره، فانطلق إلى أبي هريرة فأخبره، عن أُم سلمة، وعن عائشة، فقال: هما أعلم.
ليس فيه: «عبد الرَّحمَن بن الحارث» (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٦١٢)، وتحفة الأشراف (١٦٠٨٠ و ١٨٢٢٠)، وأطراف المسند (١١٤٩١ و ١٢٦١٥).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٣/ (٩١٥).

الصفحة 537