- فوائد:
- أَبو قلابة؛ هو عبد الله بن زيد الجَرْمي, وخالد؛ هو ابن مِهران الحذاء.
١٨٠٦٥ - عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، قال: كان أَبو هريرة، يفتي الناس: أنه من يصبح جُنُبًا، فلا يصم ذلك اليوم، فبعثت إليه عائشة: لا تحدث عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بمثل هذا؛
«فأشهد على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أنه كان يصبح جنبا من أهله، ثم يصوم».
فقال: ابن عباس حدثنيه.
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٢٩٣٩) قال: أخبرنا أحمد بن عثمان، ومعاوية بن صالح، قالا: حدثنا خالد، قال: حدثنا يحيى، وهو ابن عمير، قال: سمعت المَقبُري يقول، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٦٠٦)، وتحفة الأشراف (١١٠٦٠ و ١٦١١٧).
- فوائد:
- خالد؛ هو ابن مخلد.
١٨٠٦٦ - ١ - عن أَبي يونس مولى عائشة، عن عائشة؛
«أَن رجلا سأَل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، تدركني الصلاة وأَنا جنب، وأَنا أُريد الصيام؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: وأَنا تدركني الصلاة وأَنا جنب، وأَنا أُريد الصيام، فأَغتسل ثم أَصوم، فقال الرجل: إِنا لسنا مثلك، فقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأَخر، فغضب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقال: والله إِني لأَرجو أَن أَكون أَخشاكم لله عز وجل، وأَعلمكم بما أَتقي» (¬١).
⦗٥٤٠⦘
- وفي رواية: «أَن رجلا قال لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو واقف على الباب: يا رسول الله, إِني أُصبح جنبا وأَنا أُريد الصيام؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: وأَنا أُصبح جنبا وأَنا أُريد الصيام, فأَغتسل وأَصوم, فقال الرجل: يا رسول الله, إِنك لست مثلنا, قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأَخر, فغضب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , وقال: والله إِني لأَرجو أَن أَكون أَخشاكم لله, وأَعلمكم بما أَتبع» (¬٢).
- وفي رواية: «أن رجلا جاء إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم يستفتيه، وهي تسمع من وراء الباب، فقال: يا رسول الله، تدركني الصلاة وأنا جنب، أفأصوم؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم، فقال: لست مثلنا يا رسول الله، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال: والله، إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله، وأعلمكم بما أتقي» (¬٣).
- وفي رواية: «سأل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم رجل، وأنا قائمة وراء الباب أسمع، فقال: إن الصلاة تدركني وأنا جنب، وأنا أريد الصيام؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب، وأنا أريد الصيام، ثم أغتسل وأصوم، فقال الرجل: لست مثلك، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: وإني لأرجو أن أكون أتقاكم لله، وأعلمكم بحدود الله» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٥٠٢٣).
(¬٢) اللفظ لأبي داود.
(¬٣) اللفظ لمسلم.
(¬٤) اللفظ لأبي يَعلى.