- وفي رواية: «جاء رجل إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، يدركني الصبح وأنا جنب، فأصوم يومي ذلك؟ فسمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: ربما أدركني الصبح وأنا جنب، فأقوم، وأغتسل، وأصلي الصبح، وأصوم يومي ذلك، فقال الرجل: إنك لست مثلنا، إنك قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إني أرجو أن أكون أخشاكم لله، وأعلمكم بما أتقي» (¬١).
أخرجه مالك (¬٢) (٧٩٣). وأحمد (٢٤٨٨٩) قال: حدثنا أَبو المنذر، إسماعيل بن عمر، قال: حدثنا مالك، يعني ابن أنس. وفي ٦/ ١٥٦ (٢٥٧٤٢) قال: حدثنا أَبو نوح، قال: أخبرنا مالك بن أنس. وفي ٦/ ٢٤٥ (٢٦٦١١) قال: حدثنا روح، قال: حدثني مالك. و «مسلم» ٣/ ١٣٨ (٢٥٦٢) قال: حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر. و «أَبو داود» (٢٣٨٩) قال:
⦗٥٤١⦘
حدثنا عبد الله بن مَسلَمة، يعني القَعنَبي، عن مالك. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٣٠١٣ و ١١٤٣٦) قال: أخبرنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا إسماعيل. و «أَبو يَعلى» (٤٤٢٧) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا مسلم بن خالد. و «ابن خزيمة» (٢٠١٤) قال: حدثنا علي بن حُجْر السعدي, قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر. و «ابن حِبَّان» (٣٤٩٢ و ٣٥٠١) قال: أخبرنا الحسين (¬٣) بن محمد بن أبي معشر، بحران، قال: حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أَبي أُنيسة. وفي (٣٤٩٥) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن هاجك العابد، بهراة، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر.
أربعتهم (مالك، وإسماعيل، ومسلم، وزيد) عن أبي طُوَالة عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن معمر بن حزم الأَنصاري، عن أبي يونس مولى عائشة، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان (٣٥٠١).
(¬٢) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٧٧٧)، وسويد بن سعيد (٤٥٧)، والقَعنَبي (٤٧٩)، وورد في «مسند الموطأ» (٤٥٥).
(¬٣) تحرف في المطبوع (٣٤٩٢) إلى: «الحسن»، وصوبناه عن «إتحاف المهرة» لابن حجر (٢٣٠٠٨)، إذ نقله عن هذا الموضع، وفي الموضع (٣٥٠١) «قال ابن حبان: أخبرنا أَبو عَروبَة»، وهو الحسين بن محمد بن أبي معشر.
(¬٤) المسند الجامع (١٦٦٠٧)، وتحفة الأشراف (١٧٨١٠)، وأطراف المسند (١٢٢٩٩).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٢٨٤٦: ٢٨٤٨)، والبيهقي ٤/ ٢١٣ و ٢١٤.