كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)

١٨٠٦٨ - عن أبي صالح السَّمَّان، عن عائشة، قالت:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يخرج إلى صلاة الفجر، ورأسه يقطر، من جماع لا احتلام، ثم يصوم» (¬١).
أخرجه أحمد (٢٦٧٨٤) قال: حدثنا يونس. و «أَبو يَعلى» (٤٧٠٨) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد.
كلاهما (يونس بن محمد، وعبد الأعلى) عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٢) المسند الجامع (١٦٦٠٩)، وأطراف المسند (١٢٢٧١).
والحديث؛ أخرجه أَبو خيثمة في «العلم» (١٦٦).
١٨٠٦٩ - عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة، قالت:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم تصيبه الجنابة من الليل، وهو يريد الصوم، فيغتسل بعد ما يطلع الفجر، ثم يتم صيامه» (¬١).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يجنب، ثم ينام، فإذا قام اغتسل، وخرج ورأسه يقطر، ثم يصوم بقية ذلك اليوم» (¬٢).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم تصيبه الجنابة من الليل، وهو يريد الصيام، فينام ويستيقظ، ويصبح جُنُبًا، فيفيض عليه من الماء، ثم يتوضأ» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٦١٩٣).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٦٠٠٩).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢٦٤٥٧).

الصفحة 543