كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)

- فوائد:
- الوليد؛ هو ابن مسلم، ويزيد؛ هو ابن عبد الله بن رُزيق.
١٨٠٧١ - عن القاسم بن محمد بن أَبي بكر الصِّدِّيق، عن عائشة، قالت:
«وقع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على بعض نسائه، ثم نام وهو جنب حتى أصبح، ثم اغتسل، وصام يومه» (¬١).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصبح وهو جنب، فيغتسل، ويصوم يومه» (¬٢).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم واقع أهله، ثم نام ولم يغتسل حتى أصبح، فاغتسل فصلى، ثم صام يومه ذلك» (¬٣).
أخرجه أحمد (٢٦٣٧٩) و ٦/ ٢٥٦ (٢٦٧٢٢) قال: حدثنا حماد بن خالد. وفي ٦/ ٢٥٧ (٢٦٧٣١) قال: حدثنا أَبو القاسم بن أبي الزناد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٣٠٠٠) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال: حدثنا ابن وهب. وفي (٣٠٠١) قال: أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني، عن حماد بن خالد. و «أَبو يَعلى» (٤٧٠٥) قال: حدثنا أحمد بن زيد، قال: حدثنا حماد بن خالد. وفي (٤٧٨٥) قال: حدثنا أحمد بن عيسى، قال: حدثنا ابن وهب.
ثلاثتهم (حماد، وأَبو القاسم، وعبد الله بن وهب) عن أفلح بن حميد، عن القاسم بن محمد بن أَبي بكر الصِّدِّيق، فذكره.
• أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٣٠٠٣) قال: أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، ابن عُلَية، قاضي دمشق، عن أبي عامر، عن أفلح، عن القاسم؛

⦗٥٤٧⦘
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم واقع بعض نسائه، ثم نام ولم يغتسل، حتى استيقظ للصبح، فاغتسل وصلى، ثم أتم صيامه». «مُرسَل» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٦٣٧٩).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٦٧٢٢).
(¬٣) اللفظ للنسائي (٣٠٠٠).
(¬٤) المسند الجامع (١٦٦١٣)، وتحفة الأشراف (١٧٤٤٢)، وأطراف المسند (١٢٠١٨).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٤٩٨٢).

الصفحة 546