كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)

زاد فيه: «ومجاهد».
• وأخرجه النَّسَائي ٤/ ١٩٥، وفي «الكبرى» (٢٦٥١) قال: أخبرني صفوان بن عَمرو، قال: حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا إسرائيل، عن سماك بن حرب، قال: حدثني رجل، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة، أُم المؤمنين، قالت:
«جاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوما، فقال: هل عندكم من طعام؟ قلت: لا، قال: إذا أصوم، قالت: ودخل علي مرة أخرى، فقلت: يا رسول الله، قد أهدي لنا حيس، فقال: إذا أفطر اليوم، وقد فرضت الصوم».
لم يسم الرجل الذي روى عن عائشة بنت طلحة.
• وأخرجه عبد الرزاق (٧٧٩٢) عن إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة، قالت:
«دخل علي النبي صَلى الله عَليه وسَلم يوما، فقال: هل عندكم طعام؟ قالت: قلت: لا، قال: إذا أصوم اليوم، قالت: ثم دخل مرة أخرى، فقلت: قد أهدي لنا حسيس، أو حيس (¬١) ـ شك عبد الرزاق ـ فقال: إذا أفطر اليوم، وقد كنت فرضت الصيام».
ليس فيه: «عن رجل».
• وأخرجه ابن ماجة (١٧٠١) قال: حدثنا إسماعيل بن موسى, قال: حدثنا شَريك. و «النَّسَائي» ٤/ ١٩٣، وفي «الكبرى» (٢٦٤٣ و ٦٦٦١) قال: أخبرنا عَمرو بن منصور، قال: حدثنا عاصم بن يوسف، قال: حدثنا أَبو الأحوص. وفي ٤/ ١٩٤، وفي «الكبرى» (٢٦٤٤) قال: أخبرنا أَبو داود، قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا شريك. وفي ٤/ ١٩٤، وفي «الكبرى» (٢٦٤٥) قال: أخبرنا عبد الله بن الهيثم، قال: حدثنا أَبو بكر الحنفي، قال: حدثنا سفيان.
---------------
(¬١) في طبعة المجلس العلمي: «حبشيش»، والمثبت عن النسخة الخطية (الورقة/ ١٣٥ أ)، وطبعة الكتب العلمية (٧٨٢٢)، ولم أقف على شيء منهما.
ثلاثتهم (شريك بن عبد الله، وأَبو الأحوص سَلَّام بن سليم، وسفيان الثوري) عن طلحة بن يحيى بن طلحة، عن مجاهد بن جبر، عن عائشة، قالت:

⦗٥٦١⦘
«دخل علي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: هل عندكم شيء؟ فنقول: لا، فيقول: إني صائم، فيقيم على صومه، ثم يهدى لنا شيء، فيفطر، قالت: وربما صام وأفطر، قلت: كيف ذا؟ قالت: إنما مثل هذا مثل الذي يخرج بصدقة، فيعطي بعضا، ويمسك بعضا» (¬١).
- وفي رواية: «دخل علي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوما، فقال: هل عندكم شيء؟ فقلت: لا، قال: فإني صائم، ثم مر بي بعد ذلك اليوم، وقد أهدي إلي حيس، فخبات له منه، وكان يحب الحيس، قالت: يا رسول الله، إنه أهدي لنا حيس، فخبات لك منه، قال: أدنيه، أما إني قد أصبحت وأنا صائم، فأكل منه، ثم قال: إنما مثل صوم المتطوع، مثل الرجل يخرج من ماله الصدقة، فإن شاء أمضاها، وإن شاء حبسها» (¬٢).
- وفي رواية: «دار علي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم دورة، قال: أعندك شيء؟ قالت: ليس عندي شيء، قال: فأنا صائم، قالت: ثم دار علي الثانية، وقد أهدي لنا حيس، فجئت به فأكل، فعجبت منه، فقلت: يا رسول الله، دخلت علي وأنت صائم، ثم أكلت حيسا، قال: نعم، يا عائشة، إنما منزلة من صام في غير رمضان، أو غير قضاء رمضان، أو في التطوع، بمنزلة رجل أخرج صدقة ماله، فجاد منها بما شاء فأمضاه، وبخل منها بما بقي فأمسكه» (¬٣).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يجيء، ويقول: هل عندكم غداء؟ فنقول: لا، فيقول: إني صائم، فأتانا يوما، وقد أهدي لنا حيس، فقال: هل عندكم شيء؟ قلنا: نعم، أهدي لنا حيس، قال: أما إني قد أصبحت أريد الصوم، فأكل» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) اللفظ للنسائي ٤/ ١٩٣.
(¬٣) اللفظ للنسائي ٤/ ١٩٤، رواية شريك.
(¬٤) اللفظ للنسائي ٤/ ١٩٤، رواية سفيان.

الصفحة 560