كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)
- وفي رواية: «لم يكن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في الشهر من السنة، أكثر صياما منه في شعبان، وكان يقول: خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لن يمل حتى تملوا، وكان يقول: أحب العمل إلى الله، ما داوم عليه صاحبه، وإن قل» (¬١).- في رواية ابن خزيمة (٢٠٧٩): «وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وكان أحب الصلاة إليه ما داوم عليها منها، وإن قلت، وكان إذا صلى صلاة أثبتها».
أخرجه أحمد (٢٥٠٤٧ و ٢٥٠٤٩) قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي. وفي ٦/ ١٢٨ (٢٥٤٨٠) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب، قال: أخبرنا هشام الدَّستوائي. وفي ٦/ ١٨٩ (٢٦٠٧٣) قال: حدثنا عبد الملك بن عَمرو، أَبو عامر، قال: حدثنا هشام. وفي ٦/ ٢٣٣ (٢٦٤٩٠ و ٢٦٤٩١) قال: حدثنا سويد بن عَمرو، قال: حدثنا أبان بن يزيد. وفي ٦/ ٢٤٤ (٢٦٦٠٤) قال: حدثنا روح, قال: حدثنا هشام بن أبي عبد الله. وفي ٦/ ٢٤٩ (٢٦٦٥٢) قال: حدثنا عبد الصمد، وأَبو عامر، المَعنَى، قالا: حدثنا هشام. و «البخاري» ٣/ ٥٠ (١٩٧٠) قال: حدثنا معاذ بن فضالة, قال: حدثنا هشام.
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
و «مسلم» ٣/ ١٦١ (٢٦٩٣) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي. و «النَّسَائي» ٤/ ١٥١، وفي «الكبرى» (٢٥٠١) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي. و «ابن خزيمة» (١٢٨٣) قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى، عن الأوزاعي. وفي (٢٠٧٨) قال: أخبرنا محمد بن عزيز الأيلي، أن سلامة حدثهم، عن عقيل. وفي (٢٠٧٩) قال: حدثنا الصَّنْعاني، محمد بن عبد الأعلى, قال: حدثنا خالد, قال: حدثنا هشام (ح) وحدثنا أَبو موسى، قال: حدثنا أَبو عامر, قال: حدثنا هشام بن سنبر. و «ابن حِبَّان» (٣٥٣ و ١٥٧٨) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم، قال: حدثني الوليد، قال: حدثنا الأوزاعي.
أربعتهم (عبد الرَّحمَن بن عَمرو الأوزاعي، وهشام بن أبي عبد الله، سنبر،
⦗٥٧٥⦘
الدَّستوائي، وأبان، وعُقيل بن خالد) عن يحيى بن أبي كثير اليمامي، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره (¬١).
- صرح يحيى بن أبي كثير بالسماع، في رواية مسلم، والنَّسَائي، وابن خزيمة (٢٠٧٨)، وابن حبان.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٦٢٩)، وتحفة الأشراف (١٧٧٨٠)، وأطراف المسند (١٢٢٥٨).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٥٧٨ و ١٥٨٢)، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (١٠٥٥ و ١٠٥٦)، وأَبو عَوانة (٢٧١٨ و ٢٧١٩ و ٣٠٠٧ و ٣٠٠٨)، والبيهقي ٤/ ٢١٠.
