١٨٠٩٦ - عن خيثمة بن عبد الرَّحمَن، عن عائشة، قالت:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصوم من الشهر: السبت، والأحد، والاثنين، ومن الشهر الآخر: الثلاثاء، والأربعاء، والخميس».
أخرجه التِّرمِذي (٧٤٦)، وفي «الشمائل» (٣٠٦) قال: حدثنا محمود بن غَيلان, قال: حدثنا أَبو أحمد، ومعاوية بن هشام، قالا: حدثنا سفيان، عن منصور، عن خيثمة، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، وروى عبد الرَّحمَن بن مهدي هذا الحديث عن سفيان، ولم يرفعه.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٦٤١)، وتحفة الأشراف (١٦٠٧٠).
والحديث؛ أخرجه ابن نصر الطوسي في «مستخرجه» ٣/ ٣٩٦.
- فوائد:
- قال أَبو داود: خيثمة لم يسمع من عائشة. «السنن» (٢١٢٨).
- منصور؛ هو ابن المُعتَمِر، وسفيان؛ هو ابن سعيد الثوري، وأَبو أحمد؛ هو محمد بن عبد الله الزُّبَيري.
١٨٠٩٧ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنها قالت:
«كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصومه في الجاهلية، فلما قدم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم المدينة، صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان، كان هو الفريضة، وترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه» (¬١).
- وفي رواية: «كانوا يصومون يوم عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، وكان يوما فيه تستر الكعبة، فلما فرض الله، عز وجل، رمضان، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من شاء أن يصومه فليصمه، ومن شاء أن يتركه فليتركه» (¬٢).
⦗٥٨٧⦘
- وفي رواية: «كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية، فلما قدم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم المدينة، صامه وأمر بصيامه، حتى إذا فرض رمضان، كان رمضان هو الفريضة، وترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه» (¬٣).
- وفي رواية: «أن قريشا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بصيامه حتى فرض رمضان، وقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من شاء فليصمه، ومن شاء أفطر» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٦٥٩٦).
(¬٣) اللفظ للدارمي (١٨٨٨).
(¬٤) اللفظ للبخاري (١٨٩٣).