كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)
- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أنه كان معتكفا في المسجد، فتجيء عائشة، فيخرج رأسه فترجله، وهي حائض» (¬١).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يأتيني وهو معتكف في المسجد، حتى يتكئ على باب حجرتي، فأغسل رأسه، وأنا في حجرتي، وسائر جسده في المسجد» (¬٢).
⦗٦١٢⦘
- وفي رواية: «وإن كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ليدخل علي رأسه، وهو في المسجد، فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة، إلا إذا أراد الوضوء، وهو معتكف» (¬٣).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم معتكفا، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان، قالت: فغسلت رأسه، وإن بيني وبينه لعتبة الباب» (¬٤).
- وفي رواية: «أنها كانت ترجل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهي طامث، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عاكف في المسجد، فيتكئ إلى أسكفة باب عائشة، فتغسل رأسه، وهي في حجرتها» (¬٥).
- وفي رواية: «عن عروة؛ أنه سئل: أتخدمني الحائض، أو تدنو مني المرأة، وهي جنب؟ فقال عروة: كل ذلك علي هين، وكل ذلك تخدمني، وليس على أحد في ذلك باس، أخبرتني عائشة؛ أنها كانت ترجل، تعني رأس رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهي حائض، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حينئذ مجاور في المسجد، يدني لها رأسه، وهي في حجرتها، فترجله، وهي حائض» (¬٦).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٥١٩٠).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٥٠٧١).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢٦٦٣١).
(¬٤) اللفظ لأحمد (٢٦٥١١).
(¬٥) اللفظ لأحمد (٢٦٨٦٧).
(¬٦) اللفظ للبخاري (٢٩٦).
الصفحة 611
624