كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)

- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يدني إلي رأسه وهو مجاور، فأغسله وأرجله، وأنا في حجرتي، وأنا حائض، وهو في المسجد» (¬١).
- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أنه كان إذا اعتكف لم يدخل بيته، إلا لحاجة الإنسان التي لا بد منها» (¬٢).
- وفي رواية: «إن كنت لآتي البيت، وفيه المريض، فما أسأل إلا وأنا قائمة، وإن كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يدخل علي رأسه فأرجله، وكان لا يأتي البيت إلا لحاجة الإنسان، إذا أراد الوضوء، وهو معتكف» (¬٣).

⦗٦١٣⦘
- جعله من حديث عروة، عن عائشة (¬٤).
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي (٣٣٥٨): سفيان بن حسين لا بأس به في غير الزُّهْري، وليس هو في الزُّهْري بالقوي، ونظيره في الزُّهْري سليمان بن كثير، وجعفر بن برقان، وليس بهما بأس في غير الزُّهْري.
وقال أيضا (٣٣٧٠): رواه هشام بن عروة ولم يذكر: «وهو مجاور».
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة (١٧٧٨).
(¬٢) اللفظ للنسائي (٣٣٥٥).
(¬٣) اللفظ للنسائي (٣٣٥٦).
(¬٤) المسند الجامع (١٦٦٥٢)، وتحفة الأشراف (١٦٣٣٤ و ١٦٣٩٤ و ١٦٤٢٧ و ١٦٤٣٠ و ١٦٥٢٥ و ١٦٥٧٩ و ١٦٦٠٢ و ١٦٦٠٤ و ١٦٦٤١ و ١٦٧٤٦ و ١٦٨٧٠ و ١٦٩٠٠ و ١٧٠٤٠ و ١٧١٥٤ و ١٧٢٨٨ و ١٧٣٢٣ و ١٧٩٠٨)، وأطراف المسند (١١٦٨٢ و ١١٧٩٤ و ١١٨٧٣ و ١٢٣٨٣).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٥٤٦)، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (٦٥٦ و ٦٥٧ و ٨٤٦ و ٨٩٢)، والبزار ١٨/ (٢٧٨)، وابن الجارود (١٠٤ و ٤٠٩)، وأَبو عَوانة (٩٠٥ و ٩٠٦)، والطبراني في «الأوسط» (١٥٤٤ و ٢٠٦٦ و ٦٦٠٤ و ٧٧٥٠)، والبيهقي ١/ ١٨٦ و ٣٠٨ و ٤/ ٣١٥ و ٣٢٠، والبغوي (١٨٣٦ و ١٨٣٧ و ٣١٦٣).

الصفحة 612