كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)

١٧٧٤٤ - عن الأسود بن يزيد النَّخَعي، عن عائشة، قالت:
«ما رأيت أحدا كان أشد تعجيلا للظهر من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ولا أبا بكر، ولا عمر» (¬١).
- وفي رواية: «ما رأيت أحدا كان أشد تعجيلا للظهر من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».
قال: ما استثنت أباها، ولا عمر (¬٢).
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٥٤). وابن أبي شَيبة (٣٢٨٣) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» ٦/ ١٣٥ (٢٥٥٥٢) قال: حدثنا وكيع. وفي ٦/ ٢١٥ (٢٦٣٢٩) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف. و «التِّرمِذي» (١٥٥) قال: حدثنا هناد, قال: حدثنا وكيع.
ثلاثتهم (عبد الرزاق بن همام، ووكيع بن الجراح، وإسحاق بن يوسف) عن سفيان بن سعيد الثوري، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم بن يزيد النَّخَعي، عن الأسود بن يزيد النَّخَعي، فذكره (¬٣).
- قال التِّرمِذي: حديث عائشة حديث حسن.
قال علي: قال يحيى بن سعيد: وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير من أجل حديثه الذي روى، عن ابن مسعود، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ من سأل الناس وله ما يغنيه.
قال يحيى: وروى له سفيان، وزائدة، ولم ير يحيى بحديثه باسا.

⦗٦٧⦘
قال محمد، يعني ابن إسماعيل البخاري: وقد روي عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم في تعجيل الظهر.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٥٥٥٢).
(¬٢) اللفظ لعبد الرزاق.
(¬٣) المسند الجامع (١٦٢٠٢)، وتحفة الأشراف (١٥٩٣٤)، وأطراف المسند (١١٤٤٤).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٤٨٩)، والبيهقي ١/ ٤٣٦.

الصفحة 66