- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حكيم بن جُبير الأَسدي الكوفي، شيعيٌّ خبيثٌ متروكٌ. انظر فوائد الحديث رقم (٣٧٨٢).
- وقال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن حديث حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: ما رأيت أحدا كان أشد تعجيلا للظهر من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ولا من أَبي بكر، ولا من عمر؟
فقال: يروى هذا أيضا عن حكيم، عن سعيد بن جبير، عن عائشة، وهو حديث فيه اضطراب. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٨٨).
- وقال الدارقُطني: يرويه إبراهيم النَّخَعي، عن الأسود.
فرواه الثوري، واختُلِف عنه؛
حدث به أَبو عبد الرَّحمَن الأذرمي، عن إسحاق الأزرق، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، ووهم في قوله عن منصور.
وخالفه أحمد بن حنبل، فرواه عن إسحاق الأزرق، عن الثوري، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.
وكذلك قال وكيع، ويحيى القطان، ومُؤَمل، عن الثوري، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.
وكذلك قال إسرائيل، وأَبو وكيع، عن حكيم بن جبير.
ورواه الفريابي، عن الثوري، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن عائشة.
وقال أحمد بن حنبل: قال إسحاق الأزرق مرة: عن الثوري، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن عائشة.
وقال مرة: عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.
والقول قول يحيى القطان، ومن تابعه. «العلل» (٣٨٤٦).
١٧٧٤٥ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، رضي الله عنها، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
⦗٦٨⦘
«أبردوا الظهر في الحر» (¬١).
- وفي رواية: «أبردوا بالظهر في شدة الحر» (¬٢).
أخرجه أَبو يَعلى (٤٦٥٦ و ٤٩٤٩) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد النَّرْسي. و «ابن خزيمة» (٣٣١) قال: حدثنا القاسم بن محمد بن عباد بن عباد المهلبي.
كلاهما (عبد الأعلى، والقاسم) عن عبد الله بن داود الخريبي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره (¬٣).
- في رواية عبد الأعلى: «عن عائشة، إن شاء الله» قال أَبو يَعلى: هكذا حدثنا به عبد الأعلى بشك.
---------------
(¬١) اللفظ لابن خزيمة.
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى (٤٩٤٩).
(¬٣) المسند الجامع (١٦٢٠٣)، والمقصد العَلي (١٩٠)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٨٠٣)، والمطالب العالية (٢٨٠).
والحديث؛ أخرجه ابن بشران، «الأمالي» (١٥٢٧).