كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)

- فوائد:
- ابن جُريج؛ هو عبد الملك بن عبد العزيز.
١٧٧٥٦ - عن عروة بن الزبير، قال: كنت أتحدث بعد العشاء الآخرة، فنادتني عائشة: ألا تريح كاتبيك يا عرية؟؛
«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان لا ينام قبلها، ولا يتحدث بعدها» (¬١).
- وفي رواية: «عن عروة بن الزبير، قال: سمعتني عائشة وأنا أتكلم بعد العشاء الآخرة، فقالت: يا عري، ألا تريح كاتبك؟ فإن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لم يكن ينام قبلها، ولا يتحدث بعدها».
أخرجه عبد الرزاق (٢١٤٩) عن جعفر بن سليمان، عن رجل من أهل مكة. و «ابن حِبَّان» (٥٥٤٧) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حميد بن مَسعَدة، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا هشام بن عروة.
كلاهما (الرجل المكي، وهشام بن عروة) عن عروة بن الزبير، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الرزاق.
(¬٢) إتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٢٨٨)، والمطالب العالية (٢٨٥).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٤٥٨٦).
١٧٧٥٧ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت:
«كن نساء من المؤمنات يصلين مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم الصبح، وهن متلفعات بمروطهن، ثم يرجعن إلى أهليهن، وما يعرفهن أحد من الغلس» (¬١).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصلي الفجر، ثم يخرجن نساء المؤمنين متلفعات في مروطهن، ما يعرفن من الغبش» (¬٢).

⦗٧٩⦘
- وفي رواية: «كن نساء النبي صَلى الله عَليه وسَلم يصلين مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم الفجر، ثم يرجعن متلفعات بمروطهن، قبل أن يعرفن» (¬٣).
- وفي رواية: «لقد كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصلي الفجر، فيشهد معه نساء من المؤمنات، متلفعات في مروطهن، ثم يرجعن إلى بيوتهن، ما يعرفهن أحد» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة (٣٢٥٣).
(¬٣) اللفظ للدارمي.
(¬٤) اللفظ للبخاري (٣٧٢).

الصفحة 78