و «مسلم» ٢/ ٦٠ (١٠٨١) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأتُ على مالك، عن أبي النضر. و «أَبو داود» (٧١٣) قال: حدثنا عاصم بن النضر, قال: حدثنا المُعتَمِر, قال: حدثنا عُبيد الله، عن أبي النضر. وفي (٧١٤) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة, قال: حدثنا محمد بن بشر (ح) وحدثنا القَعنَبي, قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن محمد، عن محمد بن عَمرو. و «النَّسَائي» ١/ ١٠٢، وفي «الكبرى» (١٥٦) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن أبي النضر. و «أَبو يَعلى» (٤٨٨٨) قال: حدثنا مجاهد بن موسى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، ويزيد، قالا: حدثنا محمد بن عَمرو الليثي. و «ابن حِبَّان» (٢٣٤٢) قال: أخبرنا الحسين بن إدريس، قال: حدثنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك، عن أبي النضر مولى عمر بن عُبيد الله. وفي (٢٣٤٦) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا العباس بن الوليد النَّرْسي، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا محمد بن عَمرو. وفي (٢٣٤٨) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا القَعنَبي، عن مالك، عن أبي النضر.
كلاهما (سالم أَبو النضر، ومحمد بن عَمرو) عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٢١٧)، وتحفة الأشراف (١٧٧١٢ و ١٧٧٥٤)، وأطراف المسند (١٢٢٠٣ و ١٢٢٤٦).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (١٤٢٨ و ١٤٢٩)، والطبراني في «الأوسط» (٥١٨٨)، والبيهقي ٢/ ٢٦٤ و ٢٧٦ و ٣/ ٤٦، والبغوي (٥٤٥).
١٧٧٦٩ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصلي صلاته من الليل، وأنا معترضة بينه وبين القبلة، كاعتراض الجِنازة» (¬١).
- وفي رواية: «لقد رأيتني بين يدي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بينه وبين القبلة، وهو يصلي، قال سعد: وأحسبه قال: وهي حائض».
⦗٩٤⦘
قال حجاج: قال شعبة: سعد الذي شك (¬٢).
- وفي رواية: «كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يصلي، وإني لمعترضة على السرير، بينه وبين القبلة».
قلت: أبينهما جدر المسجد؟ قالت: لا، في البيت إلى جدره (¬٣).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصلي، وأنا معترضة بينه وبين القبلة، على الفراش الذي يرقد عليه هو وأهله، فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت» (¬٤).
- وفي رواية: «عن محمد بن جعفر بن الزبير، قال: حدث عروة بن الزبير عمر بن عبد العزيز، وهو أمير على المدينة، عن عائشة، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يصلي إليها، وهي معترضة بين يديه، قال: فقال أَبو أُمامة بن سهل، وكان عند عمر: فلعلها يا أبا عبد الله قالت: وأنا إلى جنبه؟ قال: فقال عروة: أخبرك باليقين، وترد علي بالظن، بل معترضة بين يديه اعتراض الجِنازة» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٥١٧١).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢٦١٦٦).
(¬٤) اللفظ لأحمد (٢٦٤٦٨).
(¬٥) اللفظ لأحمد (٢٦٨٨٩).