كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 37)

١٧٧٧٠ - عن الأسود بن يزيد النَّخَعي، عن عائشة، قال: قالت:
«قد عدلتمونا بالكلب والحمار، لقد كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يتوسط السرير فيصلي، وأنا في لحافي، فأكره أن أسنحه، فأنسل من تلقاء رجليه» (¬١).
- وفي رواية: «كنت أكون بين يدي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو يصلي، فإذا أردت أن أقوم، كرهت أن أمر بين يديه، فأنسل انسلالا» (¬٢).
- وفي رواية: «عن الأسود، عن عائشة، بلغها أن ناسا يقولون: إن الصلاة يقطعها الكلب والحمار والمرأة، قالت: ألا أراهم قد عدلونا بالكلاب والحمر؛ ربما رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصلي بالليل، وأنا على السرير، بينه وبين القبلة، فتكون لي الحاجة، فأنسل من قبل رجل السرير، كراهية أن أستقبله بوجهي» (¬٣).
- وفي رواية: «جعلتمونا بمنزلة الكلب والحمار، لقد رأيتني وأنا تحت كسائي، بين النبي صَلى الله عَليه وسَلم وبين القبلة، فأكره أن أسنح بين يديه، حتى أنسل من تحت القطيفة انسلالا» (¬٤).
- وفي رواية: «عدلتمونا بالكلاب والحمر، لقد رأيتني مضطجعة على السرير، فيجيء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فيتوسط السرير، فيصلي، فأكره أن أسنحه، فأنسل من قبل رجلي السرير، حتى أنسل من لحافي» (¬٥).

⦗٩٩⦘
أخرجه أحمد (٢٤٦٥٤) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش. وفي ٦/ ١٢٥ (٢٥٤٥٠) و ٦/ ١٣٢ (٢٥٥٢١) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد، عن حماد.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٦٨٣٣).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٥٩٢٦).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢٤٦٥٤).
(¬٤) اللفظ لأحمد (٢٥٤٥٠ و ٢٥٥٢١).
(¬٥) اللفظ لمسلم (١٠٨٠).

الصفحة 98