كتاب تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام

وقال أيضا - عز وجل -: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت: 44] (¬1) .
وقال فيه - سبحانه -: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29] (¬2) .
وقال فيه - عز وجل -: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأنعام: 155] (¬3) .
وقال فيه - عز وجل -: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89] (¬4) والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وقال فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -، في الحديث الصحيح في خطبته في حجة الوداع: «إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به، كتاب الله» .
¬_________
(¬1) سورة فصلت، الآية: 44.
(¬2) سورة ص، الآية: 29.
(¬3) سورة الأنعام، الآية: 155.
(¬4) سورة النحل، الآية: 89.

الصفحة 41