كتاب قانون التأويل

أحس بأن الدراسات التي كتبت عن ابن العربي -رحمه الله- لا بد من تغذيتها بروافد فكرية جديدة من الجمع والتحليل والاستنتاج، ولا بد من إضافات فكرية مستمرة تملأ ما يمكن ملؤه من فراغ في هذا الميدان، وهذا لا يتأتى إلا بالقيام بدراسات علمية جادة تقوم على أساس إحصائي دقيق لما رواه ابن العربي وأدخله إلى الأندلس. وما عملي هذا إلا محاولة بسيطة أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يوفق الباحثين إلى القيام بدراسات عميقة واستنتاجات دقيقة في ضوء ما قدمنا.

أ- علم الكلام
1 - "الِإرشاد" و"التلخيص" و"الشامل" (¬1) لأبي المعالي الجويني، قال ابن خير-258 - 259: حدثني بذلك كله ابن العربي قال: -حدثني بالِإرشاد الغزالي وأبي سعيد محمد بن طاهر المقدسي الزنجاني، و"بالتلخيص" قراءة وسماعاً أبو الحسن علي القروي نزيل عسقلان، وبكتاب "الشامل" أبو الحسن القروي المذكور إلاَّ القول بالقدر، وخلق الأعمال والتعديل والتجوير، والصلاح والأصلح، واللطف، والرد على الفلاسفة والمنجمين.
2 - الِإرشاد للرازي الحنفي الإِسكندراني (¬2)، ذكره ابن العربي من جملة الكتب التي جلبها من المشرق السراج-239/ أ.
3 - "الاقتصاد في الاعتقاد" و"محك النظر" و"معيار العلم" و"تهافت الفلاسفة" للغزالي، ذكرها في السراج-239/ أمن جملة الكتب (¬3) التي جلبها من المشرق.
¬__________
(¬1) "كتاب الإرشاد إلى قواعد الأدلة في أصول الاعتقاد" طبع في القاهرة 1369 بتحقيق محمد يوسف موسى وزميله، أما التلخيص فهو مفقود، والشامل في أصول الدين طبع الجزء الأول منه بالإسكندرية 1969 م بتحقيق علي سامي النشار وزملائه وهي طبعة سقيمة لا يعتمد عليها.
(¬2) لم أتمكن من معرفة الكتاب ومؤلفه.
(¬3) جميع هذه الكتب مطبوعة متداولة وجلها بتحقيق أستاذنا الدكتور سليمان دنيا شفاه الله وحفظه.

الصفحة 202