كتاب النفح الشذي في شرح جامع الترمذي (اسم الجزء: 1)

الغزالي -رحمه الله (¬1) - عندما تكلم على آداب قضاء الحاجة.
الثالث: إن (¬2) كان في بناء، أو بين يديه ساتر، فالأولى (¬3) أنه لا يستقبل القبلة، ولا يستدبرها.
¬__________
= 6/ 41 وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، بتحقيق الدكتور عبد العليم خان 2/ 94 - 98 ومقدمة البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير للرافعي، تأليف سراج الدين ابن الملقن 1/ 16 ب - 21 أ، وشذرات الذهب لابن العماد 5/ 108.
(¬1) قد سماه الرافعي في مقدمته "العزيز، شرح الجيز" ولكن بعضًا من العلماء تحرزوا في هذه التسمية، فسموه "الفتح العزيز، شرح الوجيز" أي الذي عز على المتخلفين تحصيل مثله، وعز عند المبرزين قدره، كما أوضح ذلك الرافعي بنفسه، وعلى هذه التسمية جرى ابن الملقن في ترجمته للمؤلف، ولكن غيره سماه "فتح العزيز، شرح الوجيز" وبه طبع الكتاب، ومعناه ما فتح الله العزيز به على المؤلف في شرح كتاب الوجيز.
ويعرف أيضًا بالشرح الكبير؛ نظرًا لأن المؤلف اختصره في كتاب باسم "الشرح الصغير"، وعلى ذلك جرى ابن الملقن في تسمية كتابه في تخريج أحاديث وآثار هذا الشرح. كما سبقت الإحالة عليه، وقد وصف غير واحد من العلماء كتاب الرافعي هذا بأنه لم يُصنف في مذهب الشافعي مثله في التحقيقات، وجمع المقاصد والمهمات، وقد طبع هذا الشرح مع المجموع للنووي/ وانظر فيما ذكرته عنه/ مقدمة البدر المنير، لابن الملقن 1/ 7 ب، 11 أ، 19 ب، 20 أ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 94 - 97 وفتح العزيز للرافعي 1/ 75 أصل وهامش مع المجموع للنووي.
(¬2) في المطبوع "إذا"/ فتح العزيز 1/ 458.
(¬3) في المطبوع "فالأدب"/ فتح العزيز 1/ 458 وكذا ذكر النووي في المجموع 2/ 79، ولكنه عبر بـ "الأولى" في شرح مسلم 2/ 272 مع القسطلاني، وسيأتي نقله عنه في الأصل.

الصفحة 590