كتاب النفح الشذي في شرح جامع الترمذي (اسم الجزء: 1)

5 - ولو قِيل بأنه (¬1) أخبر عن أمرين لا تعلق لأحدهما بالآخر، لم يكن به بأس، أخبَر عن الانحراف، لِمعتَقده بقاء الحكم في الكنيف وغيره، وعن الاستغفار المسنون الذي ورد عنه عليه [الصلاة و] السلام: أنه "كان إذا خرج من الخلاء قال: غُفرانك" (¬2).
...
انتهى الجزء الأول ويليه الجزء الثاني
وأوله: (باب ما جاء من الرخصة في ذلك) وانظر الفهارس في نهاية الجزء الثاني
¬__________
(¬1) يعني أبا أيوب.
(¬2) تقدم الحديث في الباب الذي قبل هذا، وتخريجه ص 420، 421 أصل وت.

الصفحة 618