كتاب السيرة النبوية وأخبار الخلفاء لابن حبان

النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وقد ذكرناهم بأيامهم وما يجب من الوقوف على أخبارهم فيما قبل «1» [في أجزاء أفردتها «2» في أخبارهم وما كان في مددهم من الفتوح] «3» .
وطلحة «4» بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، وهو قرشي «5» ، وكنيته «6» أبو محمد، وكان يقال له: الفياض «7» ، لكثرة بذله الأموال، لحق النبي صلى الله عليه وسلم ببدر بعد فراغه من بدر، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى حوراء «8» ليتجسس أخبار العير، فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره، قتله مروان بن الحكم بسهم [رماه] «9» ، ومات سنة ست وثلاثين يوم الجمل لعشر ليال خلون من جمادى الأولى «10» وهو ابن أربع وستين سنة، وقد قيل: في شهر رجب، وقبره بالبصرة [مشهور] «9» يزار، وأم طلحة الصعبة بنت عبد الله بن «11» عماد بن «11» مالك بن «12» حضرموت.
والزبير «13» بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي «14» بن كلاب
__________
(1) من م، وفي الأصل: قيل.
(2) في م: أفردها.
(3) زيد ما بين الحاجزين من م.
(4) وراجع أيضا لعمود نسبه الطبقات 3/ 1/ 152 والاستيعاب.
(5) في م: قريش.
(6) في م: كنية طلحة.
(7) ذكر أهل النسب أن طلحة اشترى مالا بموضع يقال له بيسان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ «ما أنت إلا فياض» ، فسمي طلحة الفياض- راجع الاستيعاب.
(8) في م: حوران، وفي الطبقات 3/ 1/ 154 كما هنا.
(9) زيد من م.
(10) من م، وفي الأصل: الأول، وفي الطبقات 3/ 1/ 159: الآخرة.
(11- 11) من م والطبقات والاستيعاب إلا أن في م: عمار، وفي الأصل بياض.
(12) في س: من، وعمود نسبها ينتهي إلى حضرموت بن كندة.
(13) راجع أيضا الاستيعاب والطبقات 3/ 1/ 70.
(14) من م والمرجعين، وفي الأصل: نصر- كذا.

الصفحة 584