فأتاهم «1» وهم «2» يحلون [رواحلهم] «3» وأحلاسهم «4» فجعل يتخللهم «5» حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال [هذا] «6» سيد العالمين! هذا رسول رب العالمين! هذا يبعثه الله رحمة للعالمين! فقال له «1» أشياخ من قريش: ما علمك؟ قال: إنكم حين أشرفتم من العقبة «7» يبق شجر 7 ولا حجر إلا خر ساجدا، ولا يسجدون إلا لنبي «8» ، وإني أعرفه «9» [بخاتم] «10» النبوة «11» أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة؛ ثم رجع فصنع لهم طعاما، فلما أتاهم به وكان هو صلى الله عليه وسلم في رعية الإبل قال: أرسلوا إليه، فأقبل وعليه غمامة تظله، فقال «12» : انظروا إليه، عليه غمامة تظله! فلما دنا من القوم وجدهم «13» قد سبقوه إلى فيء الشجرة، [فلما جلس] «14» مال «15» عليه، قال: فبينما «16»
هو قائم عليهم وهو يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم فإن الروم لو «17» رأوه عرفوه بالصفة فقتلوه فالتفت فإذا هو بسبعة نفر [قد] «18»
__________
(1) ليس في م.
(2) في م «فهم» .
(3) زيد من الطبري، وقد سقط من ف.
(4) سقط من م. وفي ف «أجلسهم» كذا.
(5) من م والطبري، وفي ف «يتحللهم» خطأ.
(6) من م والطبري، وليس في ف.
(7- 7) في م والطبري «لم تبق شجرة» .
(8) في ف «النبي» خطأ.
(9) من م وهكذا في الطبري، وفي ف «أعرف» .
(10) زيد من م والطبري.
(11) في ف «النبوية» .
(12) في م «قال» .
(13) من م وهكذا في الطبري، وفي ف «جرهم» خطأ.
(14) من م والطبري، وقد سقط من ف.
(15) وفي الطبري «مال فيء الشجرة فقال انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه» .
(16) في م «فبينا» .
(17) في الطبري «أن» .
(18) زيد من م والطبري، وقد سقط من ف.