كتاب السيرة النبوية وأخبار الخلفاء لابن حبان

إليه غلام من بني شيبان يقال له دغفل «1» حين بقل «2» وجهه فقال «3» : على سائلنا أن نسأله «4» ؛ يا هذا! إنك «5» سألتنا «6» فأخبرناك ولم نكتمك «6» شيئا، فممن «7» الرجل؟ فقال أبو بكر: [أنا] «8» من قريش، فقال الفتى: بخ بخ، أهل الشرف والرئاسة، فمن «9» أي «10» القرشيين «11» أنت؟ قال «12» : من ولد تيم بن مرة، قال «13» :
أمكنت والله الرامي من صفاء الثغرة «14» ! فمنكم قصي «15» الذي جمع القبائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا؟ قال: لا، قال: فمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون «16» عجاف «17» ؟ قال: لا، قال: فمن أهل الحجابة أنت؟ قال: لا، قال: فمن أهل الندوة أنت 1»
؟ قال: لا، قال: فمنكم شيبة
__________
(1) من الانساب، وفي ف «دعقل» ، وفي م «ذو غفل» كذا.
(2) هكذا في ف والأنساب، وفي م «نفل» كذا.
(3) ليس في م، وفي الأنساب: فقال:
إن على سائلنا أن نسأله ... والعبء لا تعرفه أو تحمله
(4) في م «تسأل» .
(5) في م «إنكم» .
(6- 6) في م فأخبرناكم ولم نكتمكم.
(7) من م، وفي ف «فمن» .
(8) زيد من م.
(9) في م: فممن.
(10) في م «ولد» .
(11) في ف «القريشيين» .
(12) في م «فقال» .
(13) في الأنساب «فقال الفتى» .
(14) من الأنساب، وفي ف «الشعرة» وفي م «الشغرة» ، وفي النهاية: وأمكنت من سواء الثغرة، أي وسط الثغرة وهي نقرة النحر فوق الصدر.
(15) من م، وفي ف «من قرا» كذا.
(16) وفي م «سنتون» كذا، وقد اشتهر في هذا بيت ابن الزبعري:
عمرو العلا هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف
(17) وفي ف «عجافا، وفي م «جياع» كذا.
(18) ليس في م.

الصفحة 95