كتاب الفتح السماوي

وَلَا تعَارض بَينهمَا، لِأَن الْعدَد الْقَلِيل لَا يَنْفِي الْكثير، بِنَاء عَلَى مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُور من أَن مَفْهُوم الْعدَد غير مُعْتَبر.
وَأما عَلَى القَوْل بِهِ، فقد جمع بَين الْحَدِيثين بِوُجُوه:
مِنْهَا حمل رِوَايَة السَّبع عَلَى الجهرية، لزيادتها بِسَمَاع تِلَاوَة الإِمَام، والتأمين لتأمينه، وَالْخمس عَلَى السّريَّة.

الصفحة 166