كتاب الأحاديث الطوال للطبراني - ط المكتب الإسلامي

وسقف مرفوع، ونجوم تمور، وبحار لا تغور، وأقسم قس قسما حقا، لئن كان في الأرض رضا ليكونن بعده سخط، إن لله لدينا هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه، ما لي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون؟ أرضوا بالإقامة فأقاموا، أم تركوا فناموا؟ ثم قال صلى الله عليه وسلم:" أمنكم من يروي شعره؟ " فأنشده بعضهم:
[البحر الكامل]
في الذاهبين الأولين ... من القرون لنا بصائر
لما رأيت مواردا ... للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها ... يسعى الأصاغر والأكابر
لا يرجع الماضي إلي ... ولا من الباقين غابر
أيقنت أني لا محالة ... حيث صار القوم صائر@

الصفحة 51