كتاب الأحاديث الطوال للطبراني - ط المكتب الإسلامي

ولم يك إلا كلف الرداء ... وأسرع حتى رأينا المطر
وفاق العوالي وعم البقاع ... أغاث به الله عليا مضر
وكان كما قاله عمه ... أبو طالب أبيض ذو غرر
به الله يسقيك صوب الغمام ... وهذا العيان لذاك الخبر
فمن يشكر الله يلق المزيد ... ومن يكفر الله يلق الغير
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن يك شاعرا يحسن فقد أحسنت"

حديث هند بن أبي هالة في صفة النبي صلى الله عليه وسلم
29 - حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي ثنا جميع بن عمر العجلي، قال: حدثني رجل بمكة، عن ابن أبي هالة التميمي، عن الحسن بن علي بن أبي طالب، قال: سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافا عن حلية النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق به. فقال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما مفخما، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر، إن انفرقت عقيصته فرق، وإلا فلا، يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب سوابغ في غير قرن، بينهما عرق يدره الغضب، أقنى العرنين، له نور يعلوه، يحسبه من لم يتأمله أشم، كث اللحية، سهل الخدين، ضليع الفم، أشنب، مفلج الأسنان، دقيق المسربة، كأن عنقه جيد دمية في صفاء @

الصفحة 64