كتاب الأحاديث الطوال للطبراني - ط المكتب الإسلامي

،ثم أراه الحارث بن عيطل فأومأ إلى بطنه، فقال: " ما صنعت شيئا "، فقال: أكفيتكه، ثم أراه العاص بن وائل فأومأ إلى أخمصه، فقال: " ما صنعت شيئا "، فقال: أكفيتكه، فأما الوليد بن المغيرة فمر برجل من خزاعة وهو يريش نبلا له فأصاب أبجله فقطعها، وأما الأسود بن المطلب فعمي، فمنهم من يقول: عمي هكذا، ومنهم من يقول: نزل تحت شجرة فجعل يقول: يا بني، ألا تدفعون عني، قد هلكت، أطعن بالشوك في عيني، فجعلوا يقولون: ما نرى شيئا، فلم يزل كذلك حتى عميت عيناه، وأما الأسود بن عبد يغوث فخرجت في رأسه قروح فمات منها، وأما الحارث بن عيطل فأخذه الماء الأصفر في بطنه حتى خرج خرؤه من فيه فمات، وأما العاص بن وائل فبينما هو كذلك إذ دخلت في رجله شبرقة حتى امتلأت منها فمات "

حديث عامر بن الطفيل وأربد بن قيس
34 - حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد العزيز بن عمران، حدثني عبد الله، وعبد الرحمن ابنا زيد بن أسلم، عن أبيهما، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس: " أن أربد بن قيس بن جزي بن خالد بن جعفر بن كلاب، وعامر بن الطفيل بن مالك، قدما المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس فجلسا بين يديه، فقال عامر بن الطفيل: يا محمد، ما تجعل لي إن أسلمت؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لك ما للمسلمين، وعليك ما عليهم "،@

الصفحة 80