١٨١٧٧ - عن ذكوان مولى عائشة، عن عائشة، رضي الله عنها، أنها قالت:
«قدم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لأربع مضين من ذي الحجة، أو خمس، فدخل علي وهو غضبان، فقلت: من أغضبك يا رسول الله، أدخله الله النار، قال: أوما شعرت أني أمرت الناس بأمر، فإذا هم يترددون ـ قال الحكم: كأنهم يترددون، أحسب، ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت، ما سقت الهدي معي حتى أشتريه، ثم أحل كما حلوا» (¬١).
أخرجه أحمد (٢٥٩٣٩) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وروح. و «مسلم» ٤/ ٣٣ (٢٩٠٣) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، وابن بشار، جميعا عن غُندَر، قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. وفي ٤/ ٣٤ (٢٩٠٤) قال: وحدثناه عُبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. و «ابن خزيمة» (٢٦٠٦) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، يعني ابن جعفر. و «ابن حِبَّان» (٣٩٤١) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا النضر بن شميل، ووهب بن جرير.
خمستهم (محمد بن جعفر غُندَر، وروح بن عبادة، ومعاذ بن معاذ، والنضر، ووهب) عن شعبة بن الحجاج، عن الحكم بن عتيبة، عن علي بن حسين، عن ذكوان مولى عائشة، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٢٩٠٣).
(¬٢) المسند الجامع (١٦٥١٥)، وتحفة الأشراف (١٦٠٧٨)، وأطراف المسند (١١٤٩٠).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٦٤٤)، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (١٠٩٩)، وأَبو عَوانة (٣٣٦٣ و ٣٣٦٤)، والبيهقي ٥/ ١٩.