- فوائد:
- قال البخاري: ثمامة بن كلاب، سمع أبا سلمة، عن عائشة، قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لا تنبذوا التمر والزبيب جميعا.
قاله لي عبد الله بن محمد، سمع أبا عامر العَقَدي، سمع علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير.
وقال ابن رجاء: حدثنا حرب، عن يحيى، قال: حدثني ثمامة، مثله.
وقال أَبو داود: عن حرب، عن يحيى، عن كلاب بن علي.
وكلاب وهم هاهنا. «التاريخ الكبير» ٢/ ١٧٨.
- وقال البخاري: كلاب بن علي، عن أبي سلمة، عن عائشة؛ نهى النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن خليط التمر والزبيب.
قاله حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير.
وقال علي بن المبارك، عن يحيى: عن ثمامة بن كلاب.
قاله يحيى بن موسى، سمع عبد الملك بن عَمرو، سمع عليا.
وعن أبي داود، عن حرب. «التاريخ الكبير» ٧/ ٢٣٥.
- وقال الدارقُطني: يرويه يحيى بن أبي كثير، واختُلِف عنه؛
فرواه أَبو داود الطيالسي، واختُلِف عنه؛
فرواه بكار بن قتيبة، ويحيى بن أبي طالب، عن أبي داود، عن حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن كلاب بن علي، عن أبي سلمة، عن عائشة.
ورواه محمد بن حميد الرازي، عن أبي داود، عن حرب، عن يحيى، عن أبي سلمة، لم يذكر فيه كلاب بن علي.
والأول أصح. «العلل» (٣٦٥٦).
١٨٤٤٤ - عن ثمامة بن حزن القشيري، قال: سألت عائشة عن النبيذ، فقالت:
⦗٤٨٠⦘
«قدم وفد عبد القيس على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنهاهم أن ينبذوا في الدُّبَّاء، والنقير، والمقير، والحنتم، ودعت جارية حبشية، فقالت لي: سل هذه، فإنها كانت تنبذ لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قالت: كنت أنبذ لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في سقاء من الليل، أوكئه وأعلقه، فإذا أصبح شرب منه» (¬١).
- وفي رواية: «عن ثمامة بن حزن، قال: سألت عائشة عن النبيذ؟ فقالت: هذه خادم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فسلها، لجارية حبشية، فقالت: كنت أنبذ لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في سقاء عشاء، فأوكئه، فإذا أصبح شرب منه» (¬٢).
- وفي رواية: «عن ثمامة بن حزن القشيري، قال: لقيت عائشة، فسألتها عن النبيذ، فحدثتني، أن وفد عبد القيس قدموا على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسألوا النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن النبيذ، فنهاهم أن ينتبذوا في الدُّبَّاء، والنقير، والمزفت، والحنتم» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٥٥١٤).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٥٥٧٢).
(¬٣) اللفظ لمسلم (٥٢٢٠).