كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 38)

١٨٤٥٤ - عن الأسود بن يزيد النَّخَعي، عن عائشة، قالت:
«كان ينبذ لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في جر أخضر».
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٤٠٣) قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن العلاء بن المُسَيب، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٥/ ٦٤.
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٥٤٤ و ١٥٤٥)، والطبراني في «الأوسط» (٧٤٣٢).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حكيم بن جُبير الأَسدي الكوفي، شيعيٌّ خبيثٌ متروكٌ. انظر فوائد الحديث رقم (٣٧٨٢).
- وقال الدارقُطني: يرويه حكيم بن جبير، واختُلِف عنه؛
فرواه أَبو إسرائيل المُلَائي، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن عائشة، ووهم فيه.
وخالفه العلاء بن المُسَيب، واختلفوا عنه؛
فرواه خلف بن خليفة، وجنادة بن سلم، عن العلاء بن المُسَيب، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.
وخالفهما ورقاء، والحارث بن نبهان، فروياه عن العلاء بن المُسَيب، عن إبراهيم، لم يذكرا حكيما, والقول قول من ذكر حكيم بن جبير.
وكذلك رواه الثوري، والحسن بن صالح، وليث بن أبي سُلَيم، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وهو المحفوظ. «العلل» (٣٤٣٧).
١٨٤٥٥ - عن أمينة؛ أنها سمعت عائشة تقول:
«أتعجز إحداكن أن تتخذ من مسك أُضحِيَتها سقاء في كل عام، فإن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهى، أو منع، عن نبيذ الجر، والمزفت».
وأشياء نسيها التيمي (¬١).

⦗٤٨٧⦘
- وفي رواية: «أتعجز إحداكن أن تاخذ كل عام جلد أُضحِيَتها تجعله (¬٢) سقاء ينبذ فيه، نهى النبي صَلى الله عَليه وسَلم أو قالت: نهى نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الجر أن ينتبذ فيه، وعن وعاءين آخرين، إلا الخل» (¬٣).
أخرجه عبد الرزاق (١٦٩٦٤) عن ابن التيمي. و «ابن أبي شيبة» (٢٤٢٧٩ و ٢٤٣٤٢) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «أحمد» ٦/ ٩٩ (٢٥١٨٣) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الخفاف.
ثلاثتهم (معتمر بن سليمان التيمي، ويزيد، وعبد الوَهَّاب بن عطاء الخفاف) عن سليمان بن طرخان التيمي، قال: حدثتني أمينة (¬٤)، فذكرته (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة (٢٤٣٤٢).
(¬٢) في طبعة المجلس العلمي: «أَيَعْجِزُ أَحدُكُم أن ياخذ كل عام جلد أُضحِيَتها يجعله»، وأثبتناه كما جاء في طبعة دار الكتب العلمية (١٧٢٧٦).
(¬٣) اللفظ لعبد الرزاق.
(¬٤) في المطبوع من مصنف عبد الرزاق: «أميمة».
(¬٥) المسند الجامع (١٦٨٥٨)، وأطراف المسند (١٢٣٣١)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٧٥٧).

الصفحة 486