١٨٤٦٢ - عن خيرة، أم الحسن البصري، عن عائشة، قالت:
«كنا ننبذ لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في سقاء، يوكى أعلاه، وله عزلاء، ننبذه غدوة، فيشربه عشاء، وننبذه عشاء، فيشربه غدوة» (¬١).
أخرجه مسلم ٦/ ١٠٢ (٥٢٨٠) قال: حدثنا محمد بن المثنى العنزي. و «أَبو داود» (٣٧١١) قال: حدثنا محمد بن المثنى. و «التِّرمِذي» (١٨٧١) قال: حدثنا محمد بن المثنى. و «أَبو يَعلى» (٤٣٩٦) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري. و «ابن حِبَّان» (٥٣٨٥) قال: أخبرنا الحسين بن أحمد بن بِسطام، بالأبلة، قال: حدثنا محمد بن المثنى.
كلاهما (محمد بن المثنى، ومحمد بن إسماعيل) عن عبد الوَهَّاب بن عبد المجيد الثقفي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن أمه، فذكرته (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه من حديث يونس بن عبيد إلا من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، عن عائشة أيضا.
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) المسند الجامع (١٦٨٦٤)، وتحفة الأشراف (١٧٨٣٦).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٨٠٩٥)، والطبراني في «الأوسط» (٢٧٤٥ و ٧٥٤٦)، والبيهقي ١/ ١٢ و ٨/ ٢٩٩، والبغوي (٣٠٢١ و ٣٠٢٤).
ـ فوائد:
- قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال:
⦗٤٩٢⦘
هو حديث له علة، يقولون: عن عائشة هذا الحديث موقوفا. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٥٧٧).
- وقال الدارقُطني: اختلف فيه على الحسن؛
فرواه يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أمه، عن عائشة.
قاله عبد الوَهَّاب الثقفي، عن يونس.
وخالفهما أشعث بن عبد الملك، رواه عن الحسن، مرسلا عن عائشة.
والأول أصح. «العلل» (٣٧٨٥).