١٨٤٧٠ - عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عائشة؛
«أنها جعلت للنبي صَلى الله عَليه وسَلم بردة سوداء من صوف، فذكر سوادها وبياضه، فلبسها، فلما عرق وجد ريح الصوف، قذفها، وكان يحب الريح الطيبة» (¬١).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم لبس بردة سوداء، فقالت عائشة: ما أحسنها عليك يا رسول الله، يشوب بياضك سوادها، ويشوب سوادها بياضك، فبان منها ريح، فألقاها، وكان يعجبه الريح الطيبة» (¬٢).
أخرجه أحمد (٢٥٥١٧) قال: حدثنا عفان. وفي ٦/ ١٤٤ (٢٥٦٣٠) قال: حدثنا يزيد. وفي ٦/ ٢١٩ (٢٦٣٦٤) قال: حدثنا بَهز. وفي ٦/ ٢٤٩ (٢٦٦٤٦) قال: حدثنا عبد الصمد. و «أَبو داود» (٤٠٧٤) قال: حدثنا محمد بن كثير. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٤٨٨ و ٩٥٨٢) قال: أخبرني هلال بن العلاء بن هلال، قال: حدثنا عفان. و «ابن حِبَّان» (٦٣٩٥) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون.
خمستهم (عفان بن مسلم، ويزيد بن هارون، وبَهز بن أسد، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومحمد بن كثير) عن همام بن يحيى، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، فذكره (¬٣).
• أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٩٥٨٣) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن مطرف؛
⦗٤٩٧⦘
«أن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم اتزر ببردة سوداء، فجعل سوادها يشب بياضه، وجعل بياضه يشب سوادها، فعرق فوجد ريح الصوف، فألقاها». «مُرسَل».
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٥٥١٧).
(¬٢) اللفظ لابن حبان.
(¬٣) المسند الجامع (١٦٨٧٣)، وتحفة الأشراف (١٧٦٦٥)، وأطراف المسند (١٢١٥١).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٦٦٣)، وابن سعد ١/ ٣٩٠، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (١٣٢٥ و ١٣٢٦)، والبيهقي ٢/ ٤١٩.