كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 38)

١٨٤٨٤ - عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، قالت:
«كنت أفرق خلف يافوخ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثم أسدل ناصيته» (¬١).
- وفي رواية: «كنت أصدع فرق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من قرن يافوخه، وأسدل له إذا دهنت ناصيته» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٥٥٨٢) قال: حدثنا إسحاق بن منصور. و «ابن ماجة» (٣٦٣٣) (¬٣) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسحاق بن منصور. و «أَبو يَعلى» (٤٤١٣) قال: حدثنا عبد العزيز.
كلاهما (إسحاق بن منصور، وعبد العزيز بن أبي سلمة العمري) عن إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٣) هذا الحديث لم يذكره المِزِّي في «تحفة الأَشراف»، وهو ثابت في جميع طبعات الكتاب، والنسخ الخطية المحققة عليها.
(¬٤) المسند الجامع (١٦٨٨٦).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٦٠٥٩ و ٦٠٦٠).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
- انظر قول الدارقُطني في فوائد الحديث السابق.
١٨٤٨٥ - عن كريمة بنت همام، قالت: سمعت عائشة تقول:
«يا معشر النساء، إياكن وقشر الوجه، فسألتها امرأة عن الخضاب؟ فقالت: لا باس بالخضاب، ولكني أكرهه، لأن حبيبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يكره ريحه» (¬١).
- وفي رواية: «عن كريمة ابنة همام، قالت: دخلت المسجد الحرام، فأخلوه لعائشة، فسألتها امرأة: ما تقولي يا أُم المؤمنين في الحناء؟ فقالت: كان

⦗٥١٠⦘
حبيبي صَلى الله عَليه وسَلم يعجبه لونه، ويكره ريحه، وليس بمحرم عليكن بين كل حيضتين، أو عند كل حيضة» (¬٢).
أخرجه أحمد (٢٥٣٧٣) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن مهزم. وفي ٦/ ٢١٠ (٢٦٢٧٩) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثني علي بن مبارك. و «أَبو داود» (٤١٦٤) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن علي بن المبارك. و «النَّسَائي» ٨/ ١٤٢، وفي «الكبرى» (٩٣١٢) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا أَبو زيد، سعيد بن الربيع، قال: حدثنا علي بن المبارك.
كلاهما (محمد بن مهزم، وعلي بن المبارك) عن كريمة بنت همام، فذكرته (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٦٢٧٩).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٥٣٧٣).
(¬٣) المسند الجامع (١٦٨٨٧)، وتحفة الأشراف (١٧٩٥٩)، وأطراف المسند (١٢٤١١).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٦٧٢)، والبيهقي ٧/ ٣١١.

الصفحة 509